اللجنة الأولمبية الألمانية تتعامل مع قضية بيشتاين بحذر

اللجنة الأولمبية الألمانية تتعامل مع قضية بيشتاين بحذر
4 يوليو 2009:
DPA

كلاوديا بيشتاين
اتخذت اللجنة الأولمبية الألمانية اليوم السبت ردة فعل حذرة تجاه عقوبة الإيقاف التي وقعت أمس الجمعة على أنجح بطلة أولمبية ألمانية على مستوى الألعاب الشتوية نجمة التزلج السريع كلاوديا بيشتاين.

وكان الاتحاد الدولي للتزلج قد أوقف بيشتاين /37 عاما/ لمدة عامين بسبب المعدلات المرتفعة في نتائج اختبارات الدم الخاصة بها والتباين الشديد في تغير هذه المعدلات على مستوى العديد من الاختبارات خاصة خلال بطولة العالم التي جرت في شباط/فبراير الماضي بالنرويج.

وتعتبر بيشتاين هي الأنجح بين باقي لاعبي ولاعبات الأولمبياد الشتوي في ألمانيا على الإطلاق حيث أحرزت خمس ميداليات ذهبية وفضيتين وبرونزيتين فيما بين عامي 1992 و2006 .

وأكدت اللجنة الأولمبية الألمانية في بيان رسمي لها إنها تمر بحالة من "الحيرة" بسبب هذه القضية ، ولكنها مثلما فعل محامو بيشتاين والاتحاد الألماني للعبة شددت على أن البطلة الأولمبية لم تسقط حتى الآن في أي اختبار للكشف عن تعاطي المنشطات.

وجاء في البيان : "لقد اكتشفت اللجنة الاولمبية الألمانية عدم وجود نتيجة إيجابية لأحد اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات وإنما وقعت هذه العقوبة على بيشتاين بناء على دليل غير مباشر".

وأوضح البيان أن القيمة الدلالية لهذا الدليل غير المباشر مشكوك في صحتها من قبل خبراء كبار. وأشار إلى أنه من خلال عرض القضية على المحكمة الرياضية سيظهر ما إذا كان الاتحاد الدولي للتزلج يستطيع حقا إثبات خرق بيشتاين للوائح مكافحة تعاطي المنشطات.

وأضاف البيان : "لقد أكدت كلاوديا بيشتاين للجنة الأولمبية الألمانية أنها لم يسبق لها أبدا مخالفة لوائح مكافحة المنشطات. وفي الوقت الذي سيستبعد فيه تماما احتمال برائتها إذا ما جاءت نتيجة أحد اختبارات الدم الخاصة بها إيجابية ، فمازال هذا الاحتمال الخاص بالبراءة قائما في هذه القضية بسبب اختلاف الموقف تماما".

وبذلك أصبحت بيشتاين أول لاعبة رياضية يتم توقيع عقوبة عليها اعتمادا على نظام جواز السفر البيولوجي الذي بدأ الاتحاد الدولي للتزلج تطبيقه منذ عام 1999 . كما يطبق النظام نفسه في عدد من رياضات التزلج الأخرى وسباقات الدراجات.